غرْبة ../  الرُوحْ ..!

الثلاثاء، 25 مايو 2010


كلمات آثرت فيني !
لــ أحمدْ الصآنعْ

:




تدري وش ناتج غيابك ؟
زادت بـ قلبي الهموم !
[ الفَرَح ].. عنِّي مسافر
وحزني ضيفي كل يوم
صرت أسأل
صرت " ضايع "
حلم هذا أو حقيقه ؟!
كنت شاري وإنت / بايع
به مثل هـ الضيق ضيقه ؟!
عطني من وقتك / دقايق
شوف وش فيني
و روح !

يا حبيبي حيل ضايق
حس مرَّه بـ الجروح
يعني جرحي ما يهمِّك ..!؟
وعادي عندك لو [ أضيق ]
إنسى إنَّ إسمك .. حبيبي
صير لي عون وصديق
ليه قلبك .. ما يبالي ..؟
وقلبي " محتاجك " يبيك
إنتَ عندي شخص غالي
تكفى لا تصدمني فيك
ما بقى لي شخص / غيرك
وإعتيازي لك .. تعب
إيه محتاجك وشوقي
نار وغيابك " حطبــ " !


تدري وش ينهي غيابك ؟!
ينهي أحلامي و [ طموحي ]
ويبتدي مشوار حزني ..
وتنتشر فيني جروحي !

ما بقى للشوق حاجز
من كثر ما عاش فيني
كيف أقول : إشتقت لك ؟!
وصورتك دايم بـ عيني !
كيف أضحك ..
كيف أنسى ؟!
وإنت غايب عن مكانك
لو يخون الكل ويقسى
قلبي لك عمره ما " خانك " ..
ما قدر يترس عيوني ..
من بعد عينك عيون !
ليه مستغرب جنوني ؟
يا موصلني الجنون ..

شفت كل الدنيا هذي ؟!
ما تساوي أي شي !
قمت أسأل نفسي [ وييينك ] ..
من معاي ؟
ومن علي !


وبالنهايه لا تحاتي ..
تبقى في دفتر حياتي :
أغلى كلمه ..
وأحلى كلمه !
إنطقت فيها " شفاتي " ..!
تدري وش " يقتل " غيابك ؟!
يقتل إحساسي وعمري !
وين رايح عن عيوني ؟
ليه ؟
تو الناس !
بدري !


إدفن أسراري معاي ..
ما أبي أي شخص يدري
لا تسولف من وراي !
خل يكون الحب " عذري " ..!

وإن سأل عني قليبك ؟!
لا تفكِّر في الجواب !
قول [ إحتاجك ] حبيبك ..
وإنت لاهي بـ الغياب !

من يحبك ..
وش مصيره ؟!
- " يحترق " قلبه أكيد!
تنهي أحلامه الكبيرهـ ..
وتبدي في حبٍ جديد !


ولا يهمك قلب حبّك !
وضحَّى في عمره / عشانك ..
المهم يرتاح قلبك ..
وتلقى في الدنيا / مكانك !

صرت أبعد من منامي !
وكنت أقرب من ثيابك !!

أختصر باقي كلامي ؟!
حيل يقتلني غيابك


 
،’

ليست هناك تعليقات: